المصمم الصعيدى
عدد المساهمات : 551 تاريخ التسجيل : 18/08/2013
| موضوع: الشيخ القطامي يسأل والشيخ المغامسي يجيب^^ الأحد أغسطس 18, 2013 2:21 am | |
| الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
بإذن الله سوف أضع بين أيديكم بعض من كتاب سؤال وجواب من (كتاب الحوار القرآني )مع الشيخ صالح المغامسي أكثر من ( 100 ) مسأله قرآنيه إعداد الشيخ ناصر علي القطامي
والله أسأل أن يوفقني وإياكم لما يحبه ويرضاه
السئوال الأول / إذا أراد المسلم صلاح قلبه وأن تكون عبرتُه تسبق عبارته ، ما أعظم مايوفّق الله به العبد لمثل هذا
الجواب / أجيبك بعلمي لا بعملي : الصدق مع الله
س2 فضيلة الشيخ ألا يحزنك قلةُ المعتنين بجانب التدّبر ؟
هذا أمر محزنٌ جداً ، والنظريات الحركيه والسياسيه والفكريه القائمه طغت ، وأكثرها غيرُ مؤصل شرعاً ،
فنحنُ مابين عالمٍ لم يلتفت إلى الواقع ، ومابين مفكرٍ لم يلتفت إلى القران ، وهذا الذي بينهما ضاعت الأمه
تأملوا آخر ثلاثة أسطر
فضيلة الشيخ / هل أوصاك أحد وصيةً إنتفعت بها حول القران وتدبره وتفسيره ؟
لا أعلم وصيّةً أوصاني بها أحدٌ بالمعنى الحرفيّ الذي تريده ولكن ما وعظني أحدٌ مثل رجل صلى ورائي في قباء وأنا لا أعرفه وكان الله قد وفّقني في الخطبه ثم أقبل عليّ الناس يسلمون محبةً فقال لي : إن كانت سريرتك مثل علانيتك فهنيئاً لك ، ومضى فوالله ، ما وعظني أحدٌ بأمثل من هذا فالذي يريد أن يؤدّب أحداً يؤدّبهُ بهذه الطريقه ، بمعنى : أنه لا يخدش باب الحياءِ ، ولا يقربُ باب الأدب ، فكان ناصحاً أميناً ، وإلى الآن أتذكر كلماته تلك .
س / لماذا لم نرى الشيخ صالحاً مدرساً في المسجد النبوي ؟
شرفٌ أتمناه ولا أدري لماذا لم يقع ، لكن ، الله أعلم بما يصرفه من السوء ، وبما يجلبه من الخير .
س / لم تتمنّى يوماً أن تؤمّ مسجد قباء / كما حدثتني بذلك / ، إلا أن الله ساق إليك ذلك منّةً منه وفضلا .. كيف تلقيت خبر تعينك إماماً لمسجد قباء ؟ وما شعورك عندما بدأت الإمامة فيه
الجواب / كان خبراً مفرحاً فرحتُ به فرحاً عظيماً ، حتى أنني أيقظت أهلي من النوم وأخبرتهم ؛ لأن الله قال في حقِ عباده الصالحين ( واجعلنا للمتقين إماما ) الفرقان 74 . فرقٌ مابين الفرحِ بالتعمه ، ومابين أن يقول الإنسان ؛ إنني أهلٌ لتلك النعمه ، هذا من جهه ، أما من حهة الصلاةِ فيه شعرت بشيء من الشرف العظيم الذي يثقل من التكليف أكثر .
السئوال السادس / فضيلة الشيخ : إقبال النساء والفتيات على حفظ كتاب الله يعد ظاهرة إيجابيه في المجتمعات الإسلاميه ماتوجيهك لهنّ ؟
الجواب / هذا حسن ومفرح لكني أقول لهنّ إنّ العناية بتربية الأبنـــاء وبرّ الزوج والقيام بمسؤليّةِ البيت آكدُ لهنّ من هذا
السؤال السابع / فضيلة الشيخ من لم يتسّر له حفظ القران كاملاً هل تُوصونه بحفظ بعض السور المعيّنه ؟ وهل ورد شيء في فضل مثل هذا ؟
الجواب / لوحفظ آل عمران والكهف ومريم والملك هذا أرقُّ لقِلبه وقد وردت أحاديث في فضل حفظ بعض السور والآيات تراجع من مظانّها من كتب السنه .
السؤال الثامن / فضيلة الشيخ : أخبرنا : ماذا أعطاك القران ؟
الجواب / أرجو مِن اللهِ وحده أن أُرزق به الجنّه
السؤال التاسع / فضيلة الشيخ : بعد رحيلك من هذه الدنيا بعد عمر طويل في طاعة الله , ماالشيء الذي تتمناه ؟
الجواب / لا أتمنّى أكثر من السّتر
السؤال العاشر / فضيلة الشيخ : هل تمنّيت أن يحذو حذوك أحدُ أبنائك , أو أحد أقاربك ؟
الجواب / من أّحبّه أتمنى له أكثر مما أتمنى لنفسي , لكني جلست ذات يوم بجوار رجل كبير , وذكّرني بّمحبته لي جزاه الله خيراً , وقال لي : يابُنيّ , إنّ السعيد في هذه الدنيا من يخرجُ منها مستوراً . واللهِ , لقد وقعت هذه الكلمه منّي كلّ موقعِ , المهم الستر , من أراد الله به خيراً ستره .
السؤال الحادي عشر / فضيلة الشيخ هل يمكننا القول : إن ما يعيشه الشيخ صالح المغامسي بعد توفيق الله هو بسبب برِّه بوالديه ؟
الجواب / أسمعُ الناس يقولون هذا , لكن قال لي أحد المُعبّرين الثقات إنّ لك جدّةً صالحةً تدعو لك , أظُّنها سبباً في ذلك , وهي أُمُّ والدتي , وأنا أشتري برَّها وبرَّ الوالدة , بالرُّغم منِ أنّ الرُّؤيا ليس فيها شيءٌ يدلُّ على هذا , لكنه قال لي : أظنُّ أن كثيراً مما أنت فيه مِن بِرَّكَ ودعاء الجدَّه لك .
س 12/ فضيلة الشيخ : البعض يرغب أن يعرف أبرز ما أعان الشيخ صالح المغامسي على فهمه لكتاب الله ؟
ج/ كلُّ الذي أقولُه : أني لا أعرف الجوابَ , هو فضلٌ محضٌ أرجو ألا يكون فتنه , لكنّي لم أتلقَّه عن أحد , وأجده يجَري في دمي دون أن أَعرف سببَه , وهذا يستوجب منّي الشُّكر , أسأل الله الأعانه عليه .
س 13/ فضيلة الشيخ : منَ أراد أن يُوفَّق لمثلِ هذا , بماذا تنصَحه ؟ ج13/ أنصحه بأن يسأل الله تعالى ولا يسأل غيره , ثُمَّ يَلزم مِن هذا : ألا ينصرف إلى شيءٍ يشغَلُه , فأعظم أسباب التوفيق لمثل هذا : ألاَّ يكون الذِّهنُ مشغولاً بغير ذلك .
فضيلة الشيخ:بماذا خرج الشيخ صالح بعد مُدَّة ليست باليسيرة في التجول في أسرار كتاب الله عزوجل؟ خرجتُ بأنَّه لايمكن أن يكون هناك خيرٌ لم يرشد إليه القرآن، وليس هناك شرٌ لم يُحذِّر منه القرآن،كُلُّ شيءٍ في القرآن، فقِهَه مَن فَقِهَه وجَهِلَه مَن جَهِلَه،وأنا أتكلم عن أصوال الأشياءِ لا عن تفصيلاتها...
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
14 - من هم أبرز المشايخ الذين تلقيت عنهم العلم الشرعي؟ دراستي الجامعية كانت في تخصص اللغة العربية،وقد درست القرآن على يد الشيخين محمد محاوي،والشيخ الزغبي،ودرست على يد الشيخ قاسم الدوجي في الجامعة،وفي الحديث درست على الشيخ عمر حسن فلاته،وهو مازال يدرّس في الحرم، والشيخ شعبان محمد إسماعيل،وكنت أحضر بعض دروس ابن عثيمين في العشر الأواخر في الحرم المكي.
16 - فضيلة الشيخ: مفهوم التدبر بدأ مؤخرًا بالتوسع والانتشار ولله الحمد،بل شعر الكثير بأهمية التمسك به،وضرورة نشره والدعوة إليه...ماتعليقك؟ التدبر شيء آخر غير التفسير، هناك تلاوة وهناك تفسير،وهناك تدبر. فالتلاوة:أن تقرأ الآيات ترتيلا. والتفسير:أن نفقه معناها،أو نفسر معناها لغيرنا،فنقول:إنّ مراد الله كذا،والمقصود من الآية كذا. أما التدبر:فهو فقه الآية الخفي مع العمل به ،فإن لم يصحب هذا الفقه عمل؛فإنّ ذلك لايُسّمى تدبرا،والله-عزوجل-يقول: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} سورة محمد:24 والمعنى: أفلا يعملون بالقرآن؟ لأنّ الله -جل وعلا-قال قبلها: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطّعوا أرحامكم} سورة محمد :22، فهذا يدل على أنّ المقصود بالتدبر هنا العمل. والمقصود: أنّ وقوع التدبر في الآونة الأخيرة حسنٌ جدا،وهذا أمرٌ محمود ،ولكن ينبغي أن يكون التدبر على علم بكلام الله جل وعلا.
17 - فضيلة الشيخ: لو استشارك شخصان: أحدهما يريد البدء بحفظ كتاب الله،والآخر يريد البدء بفهمه وقراءة تفسيره،فبماذا تنصحهما؟
هذا يرجع للشخص نفسِه، فإذا كان لابد من الجواب؛فإنّه يستطيع الاعتناء بفهم القرآن،لأنّه يستطيع أن يقرأ تلاوة.
18 - ماأفضل كتب التفسير برأيك؟ ونأمل منك تقسيمها لمراحل بحسب التدرج؟
أما من حيث التدرج،فيمكن البدء بتفسير ابن السعدي،وتفسير ابن كثير،ولكن ينبغي أن يُعلم:أنّ المفسرين تختلف قدراتهم ومناهجهم،فإذا أردنا أن ننحى منحى فقهيا،فيوجد (الجامع لأحكام القرآن))للقرطبي،و((أضواء البيان))للشنقيطي.
وإذا أردنا تفسيرًا يُقرب المعنى،فيوجد (تفسير ابن كثير)) و((تفسير الكريم الرحمن))لابن سعدي.
وإذا أردنا تفسيرًا يُعنى بالنواحي البلاغية،فلايتقدَّم عندي إلا اثنان (التحرير والتنوير))لابن عاشور،و((نظم الدرر))للبقاعي.
وإذا أردنا تفسيرًا يُعنى بالنحو،فيوجد (تفسير البحر المحيط))لأبي حيَّان الأندلسي.
وإذا أردنا تفسيرًا مقربًا للعامة،فيوجد((أيسر التفاسير))للشيخ أبي بكر الجزائري.
والذي أنصح به:أن يطّلع الإنسان عليها كلها فلا يُغني تفسير عن آخر.
19 - ماسبب قوة تأثير القرآن في قلوب مستمعيه،سواء من المسلمين أو غيرهم،والذي عبّر عنه البعض بسطوة القرآن؟
سببه شيء واحد: أنّهكلام الله،ليس هناك سبباً آخر أبداً إلا أنّه كلام الله.
| |
|