بسم الله الرحمن الرحيم
سلسلة الجهاد لاعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه واقامة دولة الخلافة
الحلقه السابعه
الحمدلله ا لله معز الإسلام بنصره, ومذل الشرك بقهرهواصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين اما بعد
امة الاسلام ...
شهدت السنتين الماضيتين احداث اذهلت عقول الكفرة والمشركين ومن سار في فلكهم احداث نسفت مخططاتهم التي نصبوا شراكها منذ عقود مضت للايقاع بالامة الاسلامية وسلخها عن دينها حسدا من عند انفسهم
قال تعالى:وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)البقرة... ولاريب ان هذه الاحداث اماطت اللثام عن كثير من المنافقين ابناء جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا
الذين يتزعمون الاحزاب العلمانية التي فرقت شمل الامة وقسمت الامة الى شراذم بأفكار هدامة استوردوها من المستعمر كل حزب بما لديهم فرحون يتناحرون فيما بينهم من اجل الكرسي والمال والنفوذ ومرت عليهم عقود وازمان دون ان يغيروا من اوضاع البلدان طوال عقود طويلة ذاقت فيها الشعوب العربية الويلات وهي ترزح تحت الانظمة العربية المرتدة العميلة ومخابراتها البوليسية التي حكمت بالحديد والنار.. ونسوا ان الله يمهل ولا يهمل فكانت نهاية هذه الانظمة على ايدي الشعوب التي ثارت على الظلم والاستبداد والكفر وليس على ايدي الاحزاب بل ان الاحزاب لم تصدق ما يحصل واذهلتها ثورة الشعوب وبعد ان افاقت الاحزاب من ذهولها ركبت امواج الثورات العربية متصدره واخذت بزمام الامور في بعض الدول كاليمن التي سرقت ثورته واقتنع الشعب بالسرقه .
امة الاسلام اود ان اذكركم اليوم بقوله تعالى : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)النساء
وسبق وان تكلمنا في حلقات سابقة عن وجوب ازاحة الانظمة العربية المرتدة العميلة والحمدلله تحقق ما كنا نتمناه ومن اجل ان تنعم الشعوب بالامن لا بد من مراقبة الله وذلك بالعمل لتكون كلمة الله هي العليا فالثورات التي قامت في البلاد العربية اذ لم يكن هدفها اعلا كلمة الله غيرة على الدين وانما لازاحة طاغوت واحلال مكانة طاغوت اخر ونظام وضعي فتلك هي مصيبة عظمى وامر يجلب سخط الله على تلك الشعوب
قال تعالى:الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82)الانعام قال ابن كثير في تفسيره لهذه الاية: قال الله تعالى " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون " أي هؤلاء الذين أخلصوا العبادة لله وحده لا شريك له ولم يشركوا به شيئا هم الآمنون يوم القيامة المهتدون في الدنيا والآخرة. قال البخاري حدثنا محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت " ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " قال أصحابه وأينا لم يظلم نفسه ؟ فنزلت" إن الشرك لظلم عظيم " وقال الإمام أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " شق ذلك على الناس فقالوا يا رسول الله أينا لم يظلم نفسه ؟ قال إنه ليس الذي تعنون ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح " يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم " إنما هو الشرك .
من هنا لنا وقفات مع انواع الشرك الذي يمكن للمرء ان يقع فيه ومن اخطره التشريع مع الله
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أنه سمع النبي يتلو هذه الآية: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله)، فقال: لسنا نعبدهم، فقال رسول الله: أليسوا يحرمون الحلال فتحرمونه ويحلون الحرام فتحرمونه، قلت: بلى، قال: فتلك عبادتهم) رواه أحمد و الترمذي وحسنه. وللاىسف الكثير من المسلمين افراد وجماعات احزاب وقيادات يجهرون برفضهم للدولة الدينينة التي تحكم بالشريعه الاسلامية بل ويتشدقون بالديموقراطية... التي تقول ان الشعب هو مصدر السلطات وهذا هو الكفر بعينه اذ يجعلون مشرعين مع الله يشرعون لهم القوانين كالقانون الفرنسي والانجليزي وغيرهم ويفضلونها على شرع الله ويقدمونها .
قال تعالى: وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30)ابراهيم قال ابن كثير في تفسير هذه الاية
وقوله " وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30) " أي جعلوا له شركاء عبدوهم معه ودعوا الناس إلى ذلك ثم قال تعالى مهددا لهم ومتوعدا لهم على لسان نبيه " قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار " أي مهما قدرتم عليه في الدنيا فافعلوا فمهما يكن من شيء " فإن مصيركم إلى النار " أي مرجعكم وموئلكم إليها كما قال تعالى : " نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ " وقال تعالى" متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون " . وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) الاحزاب
وقال ايضا:
قُلْ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ ۚ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ يَقُصُّ الْحَقَّ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ (57) الانعام
وقال ايضا
مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40) يوسف
وكذلك قال تعالى امرا نبينا محمد فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) الروم
وقال مرشدا لنبيه صل الله عليه وسلم
قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161)
قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162 لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) الانعام
من مما سبق يتبين ان حياة المسلم الموحد تكون تبعا لما جاء به رسول الله صل الله عليه وسلم عن الله عز وجل مستجيبا لاوامره منتهيا عن نواهيه مبتعدا عن الاهواء في كل جزئية من حياته .
ولهذا كتب الله القتال على المسلمين رغم ما فيه من مشقة على النفس وجعل المكافئه عظيمة اما النصر او بالشهادة والفوز بالفردوس الاعلى وجعل سبب القتال هو سبيل الله وليس سبيل الشيطان المتمثله في الاحزاب العلمانية التي تريد تطيبق الدولة المدنية بأنظمة وضعية غربية كافرة سافله منحطة حتى البهائم لا ترضى بها
قال تعالى
۞ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74) النساء
ولذلك لايكون القتال لاستبدال طاغوت بطاغوت فهذا اقتتال على الدنيا
وفي هذا قال رسول صل الله عليه وسلم
( اذا اقتتلتم على الدنيا فالقاتل والمقتول في النار )
ومن هذا المنطلق على اخواننا المقاتلين في سوريا وفي العراق وفي كل مكان ان يتوحدوا تحت راية التوحيد التي تحملها جبهة النصرة في سوريا ودول العراق الاسلامية في العراق ويبتعدوا عن الرايات الحزبية الجاهلية التي تدعوا الى تحكيم الديموقراطية .
وانبه على الفتاوى المضلله التي يصدرها بعض مشياخ السلاطين من حرمة الذهاب الى سوريا او العراق للجهاد واعتبار الجهاد في تلك البلاد فتنة بينما دماء الابرياء من اهل السنة تفسك والنساء تغتصب على ايدي المليشيات الرافضية الطائفية والمجوسية واذكر بكلا الامام الطبري الذي يستحق ان يكتب بماء الذهب وتسطر سطوره في دور الافتاء العربية في كل بلد لان تلك الفتاوى العرجاء التي يصدرها شيوخ السلطان حققت ما ذهب اليه الطبري
فعند انكفاء اهل الحق في عصرنا الحاضر عن حقهم ظهر من بيننا اهل النفاق والشرك والزندقة والفجور علينا يقتلوننا ويسبون نساءنا ويسرقون اموالنا
قال الطبري لو كان الواجب في كل اختلاف يكون بين الفريقين من المسلمين الهرب منه ولزوم المنازل وكر السيوف لما اقيم حد ولا ابطل باطل ولوجد اهل النفاق والفجور سبيلا الى استحلال كل ما حرم الله عليهم من اموال المسلمين وسي نساءهم وسفك دماءهم بأن يتحزبوا عليهم ويكف المسلمون ايديهم عنهم بأن يقولوا هذه فتنة قد نهينا عن القتال فيها وامرنا بكف الايدي والهرب منها وذلك مخالف لقوله عليه الصلاة والسلام خذوا على ايدي سفهائكم.
ومن هذا المنطلق اذكر الشعوب الاسلامية بقوله تعالى من سورة يوسف
وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106)يوسف فالحذر من نقض اسلامكم برفض الحياة الشرعية التي تستظل بالدولة الدينية التي تحكم شرع الله وتحارب المنكرات ولا تخشى احد الا الله ومن المعلوم من لادين بالضرورة ان شروط التوحيد والمحبه
والمحبة لهذه الكلمة ولما اقتضته، ودلت عليه قال الله - تبارك وتعالى -: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}24. وضد المحبه الكراهية ..... وهذا ما وقع فيه كثير ممن يدعي الاسلام الذين اغوتهم لافكار الهدامة من الحزبيين واتباعهم وهم جما غفير من الناس عوام الناس والعلمانيين والليبراليين وم سار في فلكهم الذين يرفضون الدول الدينية ويكرهون الموحدين ويلجئون الى اعداء الدين ويستنجدون بهم لحمايتهم من الموحدين الذين يسعون لاقامة الدولة الاسلامية
الانقياد المنافيللشرك
الانقياد لما دلت عليه والاستسلام لذلك قال الله - تبارك وتعالى -: {وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}25، وقال الله - تبارك وتعالى -: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ}26. ومن هذه الشروط
القبول لما اقتضته هذه الكلمة قولاً وعملاً واعتقاداً لقول الله - تعالى -: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ}27. ومن هذه الشروط ايضا الكفر بالطاغوت ... والطاغوت هو كل ما عبد من دون الله من اصناما واوثان واهواءا" وتشريعات يشرعها اعداء الله ومن يعمل بها ويجبر اهل التوحيد عليها وكل من يساهم في اعلاء الباطل فهو طاغوت ورؤوس الطواغيت خمسه اولهم ابليس 2 ومن عبد من دون الله وهو راض 3ومن دعى الناس الى عبادته4 ومن حكم بغير شرع الله
5 ومن ادعى علم الغيب فهذه هي روؤس الطواغيت فعلى المؤمن الكيس الفطن ان لاينظوي تحت رايات الاحزاب التي تعمل بعكس اتجاه الدين بل وتحارب الدين
وللاسف فإن الهجمة على الاسلام والمسلمين اشتدت في الاونة الاخيرة يقودها كل علماني وليبرالي يصف الموحدين بالارهابيين بينما في الحقيقة هم الارهابيون وهم المتطرفون الذين يريدون الفجور والاباحية والزندقة في الارض
فرسالتي الى المسلمين جميعا والى الاحزاب الاسلامية وزعامائها خصوصا اوقول ها انم آمنتم بالدموقراطية وزاحمتم عليها العلمانيين وفزتم فيها .. فما حدث بعد ذلك في الجزائر منذ سنوات فازت جبهة الانقاذ فهل رضي جنرالات الجيش بفوزكم ..؟ ام ان الدماء سالت انهار في حرب بغيضة ضدكم من جل منعكم من تولي السلطه.....
وما حذا حدث في مصر.. بعد فوز الاخوان بالرئاسه فهل رضي العسكر والعلماننين بذلك .. سنة واحد افشل العسكر والعلمانيين وفلول النظام السابق الحياة في مصر بحيث اصبحت لا تطاق مما اخرج الشعب في مظاهرات عارمة ادت الى انقلاب عسكري على الرئيس واختفى من المشهد قسرا" وتونس تنظر دورها على الطريق فالجيوش العربية في البلاد العربية ليس جيوش الشعوب بل هي جيوش انظمة جرت تربيها على نمط معين ككلاب الحراسه ولها اهداف معلنه واهداف غير معلنه فالاهداف المعلنه اهداف طبيعية والاهداف الغير معلنه هدف واحد وهو :
حماية العلمانية في الدول العربية
ذلك هو شرط الاستعمار.. لضمان ولاء الانظمة وقضاء مصالحه فالبلاد العربية لازالت مستعمرة وان غابت الجنود و المعدات العسكرية عن الارض
ورثنا شر خلف لخير سلف ولاعزاء للامة في ذلك
شر خلف لانهم ضيعوا الامانة وهم ليسوا اهلا لحملها من الاساس لانهم في الحقيقة عملاء و لصوص وقراصنه وقطاع طرق هذه حقيقتهم وبعيدين كل البعد عن الدين همهم الاستحواذ على كل مايقع في ايديهم نصبهم الاستعمار ليستريح من شرهم شريطة ان ينفذوا مخططاته فالاستعمار
ضيع فلسطين حين سلمها لليهود وضيع الاحواز العربية المنسية عندما سلمها للفرس المجوس وضيع الامة عندما نصب عليها شرار الخلق
فلا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل